وأشار الأدميرال جيمس ستافريديس، في مقال له نشر في مجلة "بلومبرغ"، إلى أن "الصين يمكنها أولاً أن تحيط بجزيرة تايوان بالسفن لفرض حصار اقتصادي على الجزيرة وإظهار سيطرتها على المنطقة أمام الولايات المتحدة، وإعداد الأسطول لأي تصعيد محتمل، وبعد ذلك يمكن للصين أن تشن هجمات صاروخية على مراكز الاتصالات وأنظمة الدفاع الجوي في تايوان".
وفقًا لستافريديس، فإن المرحلة الثالثة ستكون الأكثر تدميراً، لافتاً إلى أن الهجوم سيبدأ بهجوم إلكتروني على منشآت عسكرية في تايوان.
وفي رأيه، يمكن للصين أيضًا تنفيذ هجوم إعلامي ضد أهداف مدنية من أجل زرع الذعر بين السكان، حيث ستطفئ الأنوار في الجزيرة، وسيتم قطع إمدادات الغاز والمياه، وستعمل وسائل النقل العام بشكل متقطع.
وخلص ستافريديس إلى أن الصين ستأخذ استراحة بعد ذلك لتقييم الوضع، مضيفا أن بكين ستدرس ما إذا كان شعب تايوان سيكون مستعدًا بعد ذلك للدفاع عن نفسه، وكذلك رد فعل الولايات المتحدة وبقية العالم.