وقال الدبلوماسي الصيني خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية فرنسية، إن "دول الاتحاد السوفيتي السابق (بما فيها ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) ليس لديها مكانة قانونية فعالة على مستوى القانون الدولي، حيث لا توجد اتفاقية دولية تحدد وضعها كدول ذات سيادة".
وفيما يخص شبه جزيرة القرم، قال السفير: "إن القرم تنتمي في الأصل إلى روسيا".
ورد وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس، على تصريحات رئيس البعثة الدبلوماسية الصينية في فرنسا وصفاً كلامه بغير المقبول، مضيفا أن ريغا تنتظر ردا رسميا من بكين. في حين وصفت وزارة الخارجية الإستونية موقف الدبلوماسي الصيني بأنه "غير مفهوم".
وقررت وزارات خارجية دول البلطيق الثلاث استدعاء السفراء الصينيين للحصول على شرح عن القضية.