وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، إنه "في اطار جهود الدولة فى تنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، تم اليوم 23 إبريل/ نيسان الجارى إجلاء 436 مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية".
وأضاف أبو زيد، أن "السفارة المصرية فى الخرطوم، والقنصليات في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا يستمرون في التنسيق مع المواطنين المصريين فى السودان لتأمين عملية إجلائهم تباعاً".
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، في وقت سابق اليوم، "بدء إجراءات إجلاء عدد من مواطنينا من المناطق الآمنة في السودان بالتنسيق مع السلطات هناك".
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه "في إطار جهود الدولة لتنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، بدأت إجراءات إجلاء عدد من المواطنيين المصريين من المناطق الآمنة بالسودان، بالتنسيق مع السلطات السودانية".
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.
يذكر أن انتشار قوات الدعم السريع حول مطار وقاعدة مروي، منذ الأربعاء الماضي، كان سبباً في اندلاع النزاع العسكري بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، حين طلبت الأخيرة انسحاب الدعم السريع من مروي خلال 24 ساعة، وهذا ما لم ينفذه الأخيرة.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من نيسان/أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.