موسكو - سبوتنيك. وقال سيرغينكو في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، "من المهم أن نفهم أن أكثر من 80% من الشركات الأجنبية في روسيا لم تتخل بعد عن أصولها في البلاد. حجم الإيرادات الضائعة لأكبر الشركات التي أعلنت انسحابها الكامل أو تعليق أنشطتها، وفقًا لتقديراتنا ستتجاوز 500 مليار دولار بحلول عام 2025".
غادرت العديد من الشركات الأجنبية، بما في ذلك الأوروبية والأمريكية واليابانية، سوق روسيا أو علقت العمل فيه بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022. ولا تفصح هذه الشركات كثيرا عن حجم خساراتها، لكن العديد منها أعلنت عن خسائر وتكاليف وأضرار ناتجة عن بيع / تجميد الأنشطة في روسيا أو تعليق الإمدادات إلى السوق الروسية.
وفي حديثه عن خسائر الشركات الأجنبية حتى الآن، التي قد تكون في بعض الأحيان مبهمة ومختلفة وفقا للمنهجية المتبعة.، قال رئيس شركة الاستشارات "ياكوف وشركاه"، أنه "بناء على ما قد أعلنته الشركات نفسها، فإننا نقدر اليوم خسائرها بما يتراوح بين 80 و100 مليار دولار".
وأطلقت روسيا، في 24 شباط/ فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بعدها، أن موسكو لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وفرضت المجموعة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات شديدة على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، طالت قطاعات الطاقة والمال والتجارة والفنون والثقافة والرياضة، وكان آخرها الحزمة العاشرة من العقوبات التي شملت حظر نقل السلع الأوروبية عبر روسيا والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، كما شملت العقوبات أيضًا، مؤسسات إعلامية مثل مؤسسة "روسيا سيغودنيا"، وكتابًا ومذيعين ومسؤولين بقنوات تلفزيونية ومجموعات إعلامية.