الجيش السوداني يعلن مقتل مساعد الملحق العسكري المصري بالخرطوم على يد قوات الدعم السريع

أعلنت القوات المسحلة السودانية، مساء اليوم الإثنين، "مقتل مساعد الملحق العسكري المصري في الخرطوم، إثر استهداف قوات الدعم السريع سيارته على الطريق العام".
Sputnik
وقالت القوات السودانية، في بيان لها، عبر صفحتها على "فيسبوك"،(أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "مساعد الملحق العسكري المصري بالخرطوم السيد محمد الحسين محمد الراوي استشهد بنيران المليشيا المتمردة، أثناء مروره بسيارته بالطريق العام بشارع السيد عبد الرحمن".
وأدانت القوات المسلحة السودانية، "بأشد عبارات الإستنكار استهداف مليشيا الدعم السريع المتمردة لأرواح الناس بلا تمييز أو اعتبار بما فيهم البعثات الدبلوماسية بالبلاد أو المدنيين"، مقدمة تازيعها إلى الشعب المصري الشقيق.
الخارجية المصرية تعلن إصابة أحد موظفي سفارتها في السودان بطلق ناري
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس الأحد، "إجلاء 436 مواطنا من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية".
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، إنه "في اطار جهود الدولة فى تنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، تم يوم 3 إبريل/ نيسان الجارى إجلاء 436 مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية".
وأضاف أبو زيد، أن "السفارة المصرية فى الخرطوم، والقنصليات في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا يستمرون في التنسيق مع المواطنين المصريين فى السودان لتأمين عملية إجلائهم تباعاً".
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
السيسى يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة تجنيب السودان النتائج الكارثية على استقراره
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.
يذكر أن انتشار قوات الدعم السريع حول مطار وقاعدة مروي، منذ الأربعاء الماضي، كان سبباً في اندلاع النزاع العسكري بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، حين طلبت الأخيرة انسحاب الدعم السريع من مروي خلال 24 ساعة، وهذا ما لم ينفذه الأخيرة.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من نيسان/ أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
مناقشة