الدعم السريع ينفي بيان الجيش السوداني بشأن مقتل مساعد الملحق العسكري المصري ويؤكد أنه بخير

أكدت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الإثنين، أنه "اتضح بالتواصل مع السفارة المصرية بالخرطوم أن مساعد الملحق العسكري المصري بخير ولم يتعرض لأي أذى".
Sputnik
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، إن "القوات المسلحة السودانية تكيل التهم إلينا سعيا للوقيعة بيننا وبين الدول الشقيقة"، مشيرة إلى أنها "لا تزال تكذب وتتحرى الكذب أمام جماهير شعبنا والعالم".
يأتي ذلك بعدما نفى السفير المصري في الخرطوم، هاني صلاح، بيان الجيش السوداني بشان مقتل مساعد الملحق العسكري المصري في الخرطوم إثر استهداف سيارته من قبل قوات الدعم السريع.
وأكد السفير المصري في الخرطوم، علي أن "جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بخير، بما في ذلك أعضاء مكتب الدفاع"، مؤكدا استمرار البعثة والمكاتب الفنية المصرية فى القيام بمهامهم وسط ظروف في غاية التعقيد.
وكانت القوات المسحلة السودانية، أعلنت في وقت سالق اليوم، "مقتل مساعد الملحق العسكري المصري في الخرطوم، إثر استهداف قوات الدعم السريع سيارته على الطريق العام".
سفير مصر في الخرطوم ينفي مقتل مساعد ملحق الدفاع المصري في السودان
وأدانت القوات السودانية، "بأشد عبارات الاستنكار استهداف مليشيا الدعم السريع المتمردة لأرواح الناس بلا تمييز أو اعتبار بما فيهم البعثات الدبلوماسية بالبلاد أو المدنيين"، مقدمة تازيعها إلى الشعب المصري الشقيق.
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.
الجيش السوداني يعلن مقتل مساعد الملحق العسكري المصري بالخرطوم على يد قوات الدعم السريع
يذكر أن انتشار قوات الدعم السريع حول مطار وقاعدة مروي، منذ الأربعاء الماضي، كان سبباً في اندلاع النزاع العسكري بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، حين طلبت الأخيرة انسحاب الدعم السريع من مروي خلال 24 ساعة، وهذا ما لم ينفذه الأخيرة.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من نيسان/ أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
مناقشة