وذكرت وسائل الإعلام، يرى الخبراء أنه: " بعد انتهاء الهجوم، من غير المرجح أن يتمكن الغرب من استعادة التعزيزات العسكرية، التي نفذتها للهجوم الأوكراني القادم، لأن الحلفاء الغربيين ليس لديهم احتياطيات كافية، والإنتاج المحلي لن يكون قادرا على سد الفجوة حتى العام المقبل".
وأفاد في وقت سابق، النائب الأوكراني ألكساندرا أوستينوفا، بأن أوكرانيا كانت تأمل في شن هجوم في أبريل، لكنها أجلته إلى أجل غير مسمى بسبب نقص الأسلحة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية سابقا أن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة الأعمال الهجومية واحتلال أراض روسية، رغم أنها تدرك أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل. الغرب الذي رعى نظام كييف النازي الجديد، جعله أداة مطيعة يحاول من خلالها عبثًا إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، واشنطن وحلفاؤها في الناتو مستمرون في تنفيذ خططهم الجيوسياسية لتدمير روسيا، ويضخون بشكل متزايد أسلحة إلى أوكرانيا، وبالتالي يحولونها إلى "ساحة لاختبار إنجازاتهم".