وأكدت الدفاع الروسية في بيانها أنه "تمت خلال الاجتماع مناقشة الخطوات العملية في مجال تعزيز الأمن في الجمهورية العربية السورية وتطبيع العلاقات السورية التركية".
"تم إيلاء اهتمام خاص لقضايا مواجهة جميع مظاهر التهديدات الإرهابية، ومحاربة جميع الجماعات المتطرفة في سوريا".
وأضاف البيان: "عقب المحادثات، جددت الأطراف رغبتهما في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضرورة تكثيف الجهود من أجل العودة السريعة للاجئين السوريين إلى وطنهم".
أكد وزراء الدفاع على الطبيعة البناءة للحوار الجاري بهذا الشكل وضرورة مواصلته من أجل زيادة استقرار الوضع في الجمهورية العربية السورية والمنطقة ككل.
"أجرى وزير دفاع روسيا الاتحادية، سيرغي شويغو، سلسلة من المحادثات الثنائية مع وزراء دفاع جمهورية إيران الإسلامية، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، الذين وصلوا إلى موسكو في وقت سابق".
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدفاع الروسية، إلى أنه "تمت مناقشة قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الثنائي، بالإضافة إلى مختلف جوانب ضمان الأمن العالمي والإقليمي خلال الاجتماعات".
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عاماً، بين وزيري، الدفاع التركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.