وقالت المنظمة إن أحد الطرفين الآن يسيطر على مختبر للصحة العامة في السودان، وهو يشكل بذلك "خطرا بيلولوجيا مرتفعا جدا".
وحسب المنظمة يحتوي المختبر على عينات مسببة لأمراض الحصبة والكوليرا وشلل الأطفال.
وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن 15 مليون سوداني أصبحوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.
وأكدت الأمم المتحدة أن عملها مستمر في السودان وأنه تم إنشاء مركز مؤقت للمنظمة في مدينة بورتسودان.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، حتى بدأ القتال بين الطرفين في 15 أبريل.