وحسب وكالة الأنباء اليمنية، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن "الدفعة الأولى من أبناء الجالية اليمنية في السودان، والمكونة من 200، وصلت إلى مدينة جدة السعودية، كخطوة أولى قبل نقلهم إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وأضاف "تم تشكيل خلية من رئاسة الوزراء والخارجية، للإشراف على عملية الإجلاء، وتكليف فريق عمل في السفارة اليمنية لدى السودان، لمتابعة وتسهيل إجلاء اليمنيين".
وأوضح أنه صدرت توجيهات بمنح تصاريح مرور للعودة لليمن بصورة استثنائية، لمن انتهت جوازاتهم.
وأضاف "تم تشكيل خلية من رئاسة الوزراء والخارجية، للإشراف على عملية الإجلاء، وتكليف فريق عمل في السفارة اليمنية لدى السودان، لمتابعة وتسهيل إجلاء اليمنيين".
وأوضح أنه صدرت توجيهات بمنح تصاريح مرور للعودة لليمن بصورة استثنائية، لمن انتهت جوازاتهم.
وثمن الإرياني، دور السعودية في إجلاء أبناء الجالية اليمنية، والتعاون الكامل الذي أبداه المسؤولون السعوديون، في وزارتي الدفاع والخارجية وسفارتي المملكة في اليمن والسودان، وما يقدمونه من رعاية ودعم لوجستي لإنجاز العملية.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت الخارجية اليمنية استكمالها ترتيبات إجلاء رعاياها من الخرطوم إلى بورتسودان؛ مؤكدةً حصر 1350 مواطنا.
وتشهد الخرطوم وعدد من المدن السودانية، منذ 15 نيسان/أبريل الجاري، مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ أسفرت، وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عن مقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 آخرين، بينهم عمال إغاثة.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت الخارجية اليمنية استكمالها ترتيبات إجلاء رعاياها من الخرطوم إلى بورتسودان؛ مؤكدةً حصر 1350 مواطنا.
وتشهد الخرطوم وعدد من المدن السودانية، منذ 15 نيسان/أبريل الجاري، مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ أسفرت، وفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عن مقتل أكثر من 420 شخصاً وإصابة 3700 آخرين، بينهم عمال إغاثة.