وقال باتروشيف خلال اجتماع للمجلس العلمي التابع لمجلس الأمن الروسي: "البحث البيولوجي الخاص، الذي تستخدمه الولايات المتحدة في تطوير البرامج العسكرية، يتطلب اهتمامًا وثيقًا من مجتمعنا العلمي. يجب أن يكون حول التصدي الفعال للإعداد الفعلي لحرب بيولوجية ضد روسيا ودول أخرى".
وأشار باتروشيف إلى أن الغرب من بين المهام ذات الأولوية بالنسبة له هو تدمير العلوم الروسية، لكنه لن يكون قادرًا على القيام بذلك.
وقال باتروشيف: "يدرك خصومنا أنه على الرغم من الجهود التي بذلوها في التسعينيات، لم يتم تقويض العلوم الروسية وإفسادها، ولا يزال العلماء والباحثون المحليون في طليعة التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي".
ولفت باتروشيف إلى أن الغرب يعمل على تدمير العلم الروسي وتشويه سمعته وحرمانه من القدرة التنافسية كأحد المهام ذات الأولوية.
وقال باتروشيف: "في هذا الصدد، أود أن أخاطب مرة أخرى قادة الأوساط العلمية وأؤكد أن مهمتنا المشتركة هي تطوير العلوم الروسية حقًا، بهدف تعزيز رفاه واستقرار وأمن المواطنين الروس والمجتمع والشعب الروسي".
وأكد باتروشيف أن هذا لا يعني عزل المجتمع الأكاديمي المحلي عن العالم. وأوضح "على العكس من ذلك، قدم علماؤنا ولا يزالون يقدمون مساهمة كبيرة في التقدم العالمي".