وقالت الوزارة في بيانها: "نفذت حاملتا صواريخ استراتيجيتان من طراز (تو-160) رحلة مخطط لها في المجال الجوي المحايد فوق مياه بحر بارنتس وبحر النرويج لأكثر من 14 ساعة".
ووفقا للبيان، أجرت أطقم القاذفات البعيدة المدى إعادة التزود بالوقود ليلا ونهارا في الجو، حيث رافقتها خلال الرحلة مقاتلات ميغ-31.
كما أكدت الدفاع الروسية أن القاذفات تطير بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادئ، مع الالتزام الصارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
وتمثل القاذفات الاستراتيجية سلاحا خارقا لا يملكه إلا عدد قليل من الدول، لأنها تجمع بين القدرة التسليحية الهائلة والمدى الطويل، الذي يمكنها الوصول إلى أي مكان على ظهر الأرض.
ويتجاوز طولها 50 مترا، بينما يمكن أن يصل وزنها بكامل حمولتها من الأسلحة والوقود إلى نحو 300 طن.