الأمم المتحدة - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية عقب اللقاء، "جرت مناقشة موضوعية حول مختلف جوانب التعاون بين روسيا والمنظمة العالمية ... وكان محور المناقشة، الوضع في أوكرانيا وما حولها".
وأَضاف البيان: "جدد الوزير بالتفصيل الأسباب الجذرية للأزمة الحالية، مسار وأهداف العسكرية الخاصة والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وانتقد بشدة سلوك الدول الغربية التي تستخدم برنامج الأمم المتحدة للترويج لمبادرات مسيّسة مناهضة لروسيا، والمحفوفة فقط بإطالة أمد الأزمة الحالية".
وبحسب البيان لفت لافروف الانتباه إلى عدم وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة، بما في ذلك رفض إصدار تأشيرات للممثلين الروس للمشاركة بفعاليات الأمم المتحدة، والتصرف غير القانوني للممتلكات الدبلوماسية الروسية، وفرض القيود المفروضة على حركة الدبلوماسيين الروس. من بين أمور أخرى، جرى تبادل شامل لوجهات النظر حول عدد من الموضوعات الموضوعية.. مثل الوضع في سوريا واليمن وأفغانستان، وكذلك التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
كما تم إيلاء الكثير من الاهتمام لتنفيذ صفقة الحبوب، التي وقعتها روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، لتصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، وضمان وصول الصادرات الروسية من المنتجات الزراعية والأسمدة إلى السوق العالمية دون عوائق.
وشدد كل من لافروف وغوتيريش على أهمية زيادة تعزيز "الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة في السياسة العالمية وتعزيز التعددية الحقيقية القائمة على القواعد القانونية الدولية الأساسية، بما في ذلك أهداف ومبادئ ميثاق المنظمة العالمية.
يذكر أن وزير الخارجية سيرغي لافروف وصل يوم الاثنين إلى مقر الأمم المتحدة، ليترأس جلسات مجلس الأمن الدولي. ولم يرافق الصحفيون الوزير في رحلته بعد أن رفضت واشنطن إصدارتأشيرات لهم.