وأوضح لافروف: "تبذل الأمم المتحدة جهودًا لحل مسألة التنفيذ الكامل للصفقة في محاولة للتفاوض مع الدول التي فرضت عقوبات على روسيا، والتي تؤثر بشكل خاص على بنك "روسيلخزبنك" الذي تم فصله نظام "سويفت".
وأضاف لافروف: "طلب الأمين العام من ثلاثة بنوك أمريكية أن تحل محل سويفت ومساعدة روسيلخزبنك في خدمة عمليات التصدير".
لقد مرت عدة أشهر وبالفعل وافق أحد البنوك بصدر رحب على تمويل عملية واحدة، ولكن عندما يُقال لنا أن نبني كل العمل المستقبلي على هذا المبدأ، فهذا ليس بالأمر الجدي.
إذا كنت تريد حل مشكلة نقص الغذاء في الأسواق العالمية بشكل منهجي ، فأنت بحاجة فقط إلى إعادة مصرفنا إلى نظام سويفت.
وشدد لافروف على أنهم (الغرب) إذا كانوا يريدون لروسيا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الركض والتوسل من مؤسسة مالية أو أخرى في الولايات المتحدة لإظهار الكرم، فإن هذا لن ينجح".
وقال لافروف إن "كل شيء يهدف إلى منع دخول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية ودخول بلدان معينة يعقد عمل برنامج الغذاء العالمي الذي يساعد الدول الأشد فقرا.