"واشنطن تدعي أنها الراعي الوحيد لعملية التسوية في الشرق الأوسط، ولا تخجل من حقيقة أنها فقدت منذ فترة طويلة الحياد والنزاهة اللذين لا غنى عنهما للوسيط النزيه، خاصة بعد القرارات المعروفة للإدارة (الرئيس الأمريكي). دونالد ترامب الذي يتعارض بشكل مباشر مع قرارات مجلس الأمن الدولي والتي لم تلغها إدارة جو بايدن".
وأضاف لافروف: "اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المكونة من وسطاء دوليين، المكونة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، سقطت ضحية لمثل هذه الأعمال".
وقال: "الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وكذلك على طول الخط الفاصل بين إسرائيل ولبنان وسوريا رفعت التوترات إلى مستوى خطير للغاية".
وفال لافروف: "الأمريكيون والأوروبيون يتكهنون بشكل صارخ بشأن القضية الأوكرانية، ويحاولون الابتزاز والتهديد بجر البلدان النامية إلى جانبهم وبالتالي تحويل انتباههم عن مشاكل الشرق الأوسط ومناطق أخرى من جنوب الكرة الأرضية".