وبينما تتواصل أعمال إجلاء الرعايا من السودان، تؤكد الأمم المتحدة ووكالتها العاملة في الخرطوم على صعوبة الوضع الإنساني في السودان وحاجة 15 مليون نسمة إلى الدعم.
وأجلت صباح اليوم سفينة هندية 300 شخص بينما ينتظر 300 آخرون إجلائهم، حيث تتم عمليات إجلاء بحرية عبر ميناء بورتسودان عبر سفن عسكرية.
وتواجه عمليات الإجلاء تحديات توفير الحماية للأشخاص الذين سيتم إجلائهم وكيفية نقلهم من الخرطوم إلى بورتسودان.
وأكدت الأمم المتحدة أن عملها مستمر في السودان وأنه تم إنشاء مركز مؤقت للمنظمة في مدينة بورتسودان.
وتابعت المنظمة أن هناك نقصا حادا في الماء والغذاء في الدولة نتيجة الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت الأمم المتحدة إلى قلقها من تداعيات القتال مما أدى إلى نقص الغذاء وولأدوية وارتفاع الأسعار.