وقال ميدفيديف: "توقفوا عن المعاناة لأن درجة الحرارة ارتفعت بدرجة واحدة في هذا العام أو ذاك أو خلال فترة زمنية ما. فالبشرية ستراقب ذلك لفترة ليست ببعيدة".
وأضاف في سياق حديثه: "هل أنتم حقا قلقون حول المناخ إلى هذا الحد؟ في رأيي، هذا لا شيء بالمقارنة مع احتمالية أن تكون في مركز انفجار بدرجة حرارة خمسة آلاف كلفن، وموجة صدمة تبلغ 350 مترا في الثانية، وضغطً يبلغ ثلاثة آلاف كيلوغرام لكل متر مربع، مع اختراق إشعاعي، أي إشعاع مؤين ونبض كهرومغناطيسي".
ووفقا لكلام نائب رئيس مجلس الأمن الروسي فإن كوكبنا اليوم يواجه إمكانية حقيقية للتعرض لمثل هذا الخطر.
وأضاف ميدفيديف "أن هذه الإمكانيه تنمو كل يوم لأسباب معروفة". وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه في العالم الحديث: "الأسلحة النووية مهمة باعتبارها تعزز وحدة الدولة".
كما أكد ميدفيديف "الأهمية الدائمة" للترسانة النووية بالنسبة لروسيا، كأكبر دولة على هذا الكوكب.
وكان ميدفيديف قد شدد سابقا على أن المخاطر الناتجة عن الحالة الراهنة في المجتمع الدولي ستكون بالتأكيد أكبر، وستكون الأسلحة أكثر قوة، وسيكون هناك العديد من الخسائر المحتملة أكثر مما كانت عليه في الصراعات السابقة.