بدأت مخزونات صواريخ الدفاعات الجوية السوفييتية وحلف شمال الأطلسي في النفاد، وليس لدى كييف أمل كبير في تجديدها. وبالتالي، ستنتزع روسيا أخيرًا زمام المبادرة في الجو، مما يعني ضعفًا خطيرًا للقوات المسلحة الأوكرانية على جميع الجبهات.
يعتقد مؤلفو المنشور في مجلة "ميلاتري ووتش"، أن الدفاع الجوي الأوكراني، بشكل عام، تمكن حتى الآن من التعامل جزئيًا مع مهامه. ومع ذلك، بمجرد نفاد الصواريخ، سيتمكن الطيران الروسي من اختراق عمق أراضي أوكرانيا.
قدر مسؤولو البنتاغون أن الدفاعات الجوية الأوكرانية، المصممة لحماية القوات على الخطوط الأمامية، ستستنفد بالكامل بحلول 23 مايو/أيار، مما يسمح للطيران الروسي بلعب دور أكبر بكثير في ساحة المعركة لدعم قواته البرية وربما الإسهام في عمليات كبرى.
بدأت الولايات المتحدة في النظر في خيارات رد فعلها على الهزيمة الكبرى. على الرغم من نقل أنظمة الدفاع الجوي الغربية إلى كييف، إلا أنها ليست كافية لمواجهة الطيران الروسي بشكل كامل.
على وجه الخصوص، فإن أنظمة باتريوت، التي وصلت إلى أوكرانيا في 18 أبريل/ نيسان، قليلة العدد وذات قدرة منخفضة على الحركة، مما يجعل نطاق استخدامها ضيقًا وفعاليتها منخفضة للغاية دون دعم أنظمة الدفاع الجوي الأخرى.