وأعلن هيبي سابقًا أن لندن قد أرسلت آلاف القذائف لدبابات "تشالنجر 2" إلى كييف، بما في ذلك القذائف المشعة، ولكن لا يتم متابعة مصدر القصف بهذه القذائف.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن تصريح نائب وزير الدفاع البريطاني يظهر "الضحالة المتمثلة في خط الأنجلوساكسون على تصعيد الصراع المسلح المستمر في أوكرانيا"، وأنه "أصبح واضحًا الآن أن الغرب يريد جعل هذا البلد موقعًا للاختبار العسكري المضاد لروسيا، بالإضافة إلى أنه سيكون مقبرة إشعاعية".
وحثت السفارة البريطانية السلطات البريطانية على عدم الاعتقاد بالآمال الوهمية بأنها ستخرج "جافة من الماء" من خلال تحميل الجيش الأوكراني المسؤولية عن هذه الذخائر.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت بريطانيا عن خطط لتسليم أوكرانيا قذائف بقلب من اليورانيوم المنضب بجانب دبابات "تشالنجر".
في المقابل، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرد على ذلك، لافتًا إلى أن توريد الغرب لأوكرانيا أسلحة من شأنه فقط إطالة الصراع.
وأضاف: "في رأيي، لن يؤدي ذلك إلا إلى مزيد من المأساة لا أكثر".
واليورانيوم المنضب هو بقايا الوقود النووي، وهو مصمم لاختراق الدبابات والعربات المدرعة، ويسبب استخدامه ضررا بالصحة، لكونه سلاحا ساما ومشعا، فضلا عن أنه يحول المناطق الملوثة به إلى مناطق غير صالحة للعيش.