وأوضح السفير أن عمليات الإجلاء تجري إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
وأشار إلى أن عمليات الإجلاء التي نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة، تعد أول عملية إجلاء بحري منذ اندلاع النزاع في جمهورية السودان، وقد اشتملت العملية على تأمين خروجهم من الخرطوم إلى ميناء بورتسودان.
وقال: "وفي هذا الإطار، استجابت المملكة للطلبات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة لإجلاء رعاياها في جمهورية السودان والتي تأتي تأكيداً على دور المملكة المؤثر بصفتها شريك موثوق به للمجتمع الدولي".
كما أشار إلى أن المملكة تنظر بعين التقدير التسهيلات التي قدمها الأشقاء في جمهورية السودان لتيسير عمليات خروج العالقين الذين تم إجلاؤهم.
وأضاف السفير الأحمد أن الأجانب الذين أجلتهم المملكة ينتمون إلى 62 جنسية بينهم دبلوماسيون ومسؤولين دوليون، وبلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من سعوديين ومواطني الدول الشقيقة والصديقة منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2148 شخصا.
من الجنسيات التالية (عُمان، سوريا، وليبيا، والجزائر، والمغرب، وتونس، ولبنان، ومصر، والعراق، والأردن، وفلسطين، وموريتانيا، واليمن، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وإيرلندا، وفرنسا، وهولندا، وأرمينيا، والمجر، والسويد، وتركيا، وإثيوبيا، وسيراليون، ونيجيريا، والسنغال، وتنزانيا، وجيبوتي، والرأس الأخضر، والكونغو، ومدغشقر، وساحل العاج، والصومال، وجنوب أفريقيا، وبتسوانا، وملاوي، وكرواتيا، ونيكاراغوا، وليبيريا، وجنوب السودان، وكينيا، وأوغندا، والفلبين، وأفغانستان، والهند، واندونيسيا، وزيمبابوي، وباكستان، وتشاد، وبنغلاديش، والنيجر، وسريلانكا، وتايلند) بالإضافة إلى 114 مواطنا سعوديا.
وتم نقلهم باستخدام عدد من السفن التابعة للمملكة، وحرصت المملكة على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.
كما أوضح السفير الأحمد أن المملكة العربية السعودية تستمر في مساعيها الحميدة بإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة التي تقدمت بطلب مساعدة رعاياها، وهي على تواصل مباشر مع الأشقاء في السودان لتأمين ممرات آمنة بهدف إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة الراغبين في العودة لأوطانهم.