وأشارت المجلة إلى أن السبب الرئيسي هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو أيضًا السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
ونوّهت المجلة إلى أن سرطان الفم والبلعوم أصبحا أكثر شيوعًا من سرطان عنق الرحم في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح العلماء أن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وبالنسبة لسرطان الفم والبلعوم، فإن عامل الخطر الرئيسي هو عدد الشركاء الجنسيين مدى الحياة وطبيعة العلاقات الجنسية.
وبيّنت المجلة أن النظرية السائدة هي أن معظمنا يصاب بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري ويمكنه التخلص منه تمامًا. ومع ذلك، فإن عددًا قليلًا من الأشخاص غير قادرين على التخلص من العدوى، وربما بسبب خلل في جانب معين من جهاز المناعة لديهم، ويكون الفيروس قادرًا على التكاثر بشكل مستمر، وبمرور الوقت يندمج في مواقع عشوائية في الحمض النووي للمضيف، وبعضها يمكن أن يتسبب في أن تصبح الخلايا المضيفة سرطانية، بحسب مجلة "sciencealert" العلمية.