أجرى الدراسة معهد "ماكس بلانك" الألماني، حسبما ذكر في تقرير على موقعه الرسمي، أشار فيه إلى أنه تم استخدام موجات الرنين المغناطيسي للحصول على صور تشريحية واضحة لأدمغة المشاركين في الدراسة، الذين شملوا متحدثين باللغة العربية ومتحدثين باللغة الألمانية كلغة أم.
واكتشفت الدراسة أن الطريقة التي تتشكل بها أدمغة المتحدثين بالعربية تختلف عن أدمغة المتحدثين بالألمانية.
ووصل عدد المشاركين في الدراسة من اللغتين إلى 94 شخصا، بحسب الدراسة، التي أشارت إلى أن الصور التشريحية لأدمغة المتحدثين باللغة العربية تظهر وجود ارتباط أكبر بين نصفي الدماغ مقارنة بالمتحدثين باللغة الألمانية، كما أظهرت وجود دوائر عصبية مختلفة.
ويخطط العلماء لدراسة شكل دماغ الشباب العرب الذين يتعلمون اللغة الألمانية وكيف تعمل الدوائر العصبية لأدمغتهم خلال الـ 6 أشهر الأولى من التعلم.
ويقول العلماء إن الدراسة يمكن أن تسهم في فهم أفضل لطريقة تعلم اللغات الأخرى.
وتقول دراسة سابقة إن هناك دوائر عصبية مختلفة تتشكل لدى من يتعلمون أكثر من لغة خاصة الأطفال، مشيرةً إلى أن ذلك يسهم في الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.