وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التنظيم يسعى إلى إثبات وجوده وتحريك أدواته لتحقق له الغايات والأهداف التي يسعى إليها، برفع معنويات مقاتليه، وإرسال رسائل تعبوية وأمنية بقدرته على التحرك واستمرار عملياته التعرضية.
وأوضح المحلل السياسي، أن عملية السكون التي قد تظهر على قيادة التنظيم، إنما هي مرحلة لإعادة تكوين وهيكلية عمله، ثم البدء بمحاور ووسائل جديدة تساعدهم على العمل والاستمرار.
وتابع النايل: "في ظل سعي التنظيم إلى التحصن ورسم الخطط، نجد أن القوات العسكرية المحلية والميليشيات في كل من سوريا والعراق، والمكلفة بمحاربة التنظيم، اتخذت من تواجدها فرصة للثراء وكان اهتمامها بتهريب النفط والسلع والمخدرات والإثراء على حساب مهنتها التي جرى توظيفهم لها، وخصصت مبالغ مالية تدفع جراء استخدامهم تماشيا مع الخطة الأمريكية التي أعدتها في استراتيجية مواجهة ما أطلقت عليه تنظيم داعش، مما دفع الأخير إلى استخدام أسلوب الهجمات السريعة تجنبا لكشف طرق تحركاتهم أو تواجدهم".