ويعد هذا المعرض الذي سيستمر على مدار 4 أيام، من أكبر المعارض السنوية التي تقام في لبنان في مجال الضيافة والمأكولات وصناعة الأغذية والمشروبات.
وسيتمكن زوار المعرض من اكتشاف أكثر من 160 علامة تجارية لبنانية وعالمية، والتعرف على آلاف المحترفين وعلى أكثر من 100 أخصائي من عالم الضيافة والمأكولات، بالإضافة إلى دعوة أكثر من 30 مشترعالمي لحضور المعرض، وذلك لاكتشاف المنتجات اللبنانية وإقامة علاقات تجارية مع شركاء لبنانيين، بهدف تسويق الصناعة اللبنانية في كافة أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، اعتبرت جومانة داموس سلامة، منظمة معرض هوريكا، أن هذا المعرض هو احتفال بجوهر الضيافة اللبنانية المبنية على المرونة والابتكار والعمل الدؤوب والإرادة، وقالت سلامة لـ"سبوتنيك"، إن "المعرض استقطب يوم أمس 3 آلاف زائر، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 8 آلاف".
وأشارت إلى أن "أهمية هذا المعرض أن لديه شعار هوريكا يجمعنا، ومن يزور المعرض يرى نمط الحياة والإيجابية والطاقة الجميلة لهذا القطاع رغم كل ما نمر به ورغم كل التحديات والضربات التي تلقاها"، مضيفة أن لبنان بلد سياحي بامتياز مهما حصل، ويستقطب السياح وله نكهة خاصة.
بدورها، قالت الشيف ليلى فتح الله لـ"سبوتنيك"، إن "هذا المعرض من أهم المعارض التي تحصل في العالم العربي، ومن الجميل أن ينطلق في لبنان بهذه الضخامة، والأكيد أن هذا الأمر يحفز السياحة وقطاع الضيافة بشكل عام، ويستقطب زوار وطهاة مهمين وشركات كبيرة إما مشاركة أو زائرة".
وأشارت إلى أن "المطبخ اللبناني مشهور ومعروف من ناحية تنوع أطباقه وحب الناس له، لا يوجد بلد في العالم لا يوجد فيه مطعم لبناني، وهذا الأمر يدل على مدى نجاحنا في هذا المجال".
بدورها، اعتبرت ميشلين توما، رئيس اتحاد النبيذ في لبنان، أن "معرض هوريكا من المعارض المتخصصة في المطاعم والفنادق، وأمر مهم أن نكون متواجدين بغض النظر عن الأزمة الاقتصادية، وجودنا ضروري ومهم في المعرض ونأمل أن تتحسن الأوضاع".
وأوضحت توما أن "النبيذ من أهم المنتجات في لبنان، وتقريبًا لدينا حوالي 50% من الإنتاج يصدر إلى الخارج خاصة في الفترة التي مررنا بها خلال الأزمة أو بسبب كورونا، وهو أمر جيد لكي نبقى مستمرين"، لافتةً إلى أن "لبنان لديه أنواع نبيذ تضاهي الأنواع العالمية".