واستدعت الخارجية الروسية، السفير النرويجي، روبرت كفيلي، إلى الخارجية الروسية، وقدمت له احتجاجا شديد اللهجة فيما يتعلق بقرار أوسلو بطرد 15 دبلوماسيًا من السفارة الروسية. وتم تسليمه مذكرة تعتبر عشرة دبلوماسيين في السفارة النرويجية بالإضافة إلى الملحق العسكري، أشخاصا غير مرغوب بهم.
وصفت الخارجية الروسية، في بيان لها على موقعها، ذلك بأنه "خطوة عدائية"، وحذرت من أن طرد الدبلوماسيين النرويجيين سيتبعه "إجراءات أخرى".
كما أُبلغ السفير النرويجي، بأن "إجراءات أخرى ستتبع على خلفية الإجراءات غير الودية لأوسلو، بما في ذلك فرض قيود على توظيف البعثات الدبلوماسية النرويجية لموظفين معينين محليًا من المواطنين الروس".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا "غير مرغوب بهم"، لأن أنشطتهم "لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي".
وأعلنت عدد من الدول الأوروبية، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، وإغلاق بعض القنصليات الروسية؛ وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتأتي هذه الإجراءات، بينما تتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 شباط/ فبراير 2022، لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح كييف، والقضاء على المجموعات النازية والقومية المتطرفة.