وأدلى وزير الدفاع المجري، كريستوف سالاي-بوبروفنيتسكي، بتصريحاته هذه أمام زملائه من دول "مجموعة بوخارست 9"، داعيًا إياهم إلى توخي الحذر في مسألة توسيع حلف الناتو.
وقال سالاي-بوبروفنيتسكي: "تدعم المجر سياسة الأبواب المفتوحة (في مسألة توسيع الناتو)، لكنها تدعو شركاها إلى توخي الحذر".
وأضاف: "يمكن اتخاذ جميع القرارات في هذا الصدد فقط إذا تم الامتثال الكامل لشروط الدول المتقدمة، وأيضاً إذا توصلت الدول الحليفة في الناتو إلى اتفاق كامل. كما أن الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً أكثر أهمية في مجال الأمن والدفاع. والمجر مهتمة باتحاد أوروبي يعتمد على دول قوية وطنية".
وشدد وزير الدفاع المجري على أهمية مكافحة الهجرة غير الشرعية ودعا إلى تقديم الدعم لدول البلقان الغربية في هذا الصدد.
وأصبحت فنلندا، في الـ4 من أبريل/نيسان الجاري، رسميا، العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد تسلمها وثيقة انضمامها للحلف.
وسلّم وزير الخارجية الفنلندي، هافيستو بيكا، وثيقة عضوية بلاده للحلف بعد أن وقع عليها، إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه بعد انضمام فنلندا إلى الناتو، ستضطر روسيا الاتحادية إلى اتخاذ إجراءات جوابية ذات طبيعة عسكرية تقنية وغيرها من أجل وقف التهديدات.
وكانت فنلندا والسويد قد قدمتا، في مايو/أيار من العام الماضي، على خلفية التطورات في أوكرانيا، طلبا إلى الأمين العام للناتو للانضمام إلى الحلف.