موسكو- سبوتنيك. جاءت تصريحات السفيرة الأمريكية، اليوم الخميس، خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وقالت السفيرة الأمريكية: "ستواصل الولايات المتحدة تعزيز الشفافية الشاملة حول مستويات قوتنا النووية وانتشارها من أجل الاستقرار الاستراتيجي".
واعتبرت أن الالتزام المتبادل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "نيو ستارت"، يعزز "أمن الولايات المتحدة وروسيا والعالم. لذلك، تعمل الولايات المتحدة للحفاظ على المعاهدة".
وأشارت إلى أن بلادها، أبلغت روسيا، بأنها لن تقدم معلومات كجزء من تبادل البيانات، نصف السنوي.
وأضافت تريسي: "الولايات المتحدة، تواصل تحليل خطواتها التالية، في ضوء عدم تنفيذ روسيا بنود المعاهدة".
وذكرت أن "دراسة الولايات المتحدة للتدابير المضادة الإضافية، ستكون من خلال نتائج تقييمنا، لتأثير الانتهاكات الروسية على الأمن القومي للولايات المتحدة، واستراتيجيتنا لإعادة روسيا إلى الامتثال لمعاهدة ستارت".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 شباط/ فبراير، في خطاب إلى الجمعية الفيدرالية، أن روسيا تعلق مشاركتها في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الروسية - الأمريكية (ستارت - 3)، مؤكدًا أن روسيا لا تنسحب من المعاهدة.
وأشار حينها، إلى أنه قبل العودة إلى المناقشة، من الضروري فهم ما تدعيه دول كفرنسا وبريطانيا، وكيفية مراعاة ترساناتهما الاستراتيجية.
كما تم تسليم مذكرة رسمية، بشأن تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة إلى الجانب الأميركي، في 28 فبراير الماضي.
وفي وقت سابق من شهر أبريل/ نيسان الجاري، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة "دُمرت"، لافتا إلى أنه يمكن وصفها بكلمة "انهيار".