وذكرت مصادر لوكالة "سبوتنيك" أن "مارات قاسم رئيس تحرير سبوتنيك ليتوانيا، تم إطلاق سراحه من السجن في لاتفيا بكفالة، وسيظل تحت إشراف الشرطة حتى المحاكمة".
وفرضت السلطات المحلية على مارات التواجد في المنزل في مكان التسجيل، من الساعة 23.00 إلى الساعة 7.00 وتقديم تقرير مرتين في الأسبوع إلى مركز الشرطة.
ويعتبر قاسم مواطنا لاتفيًا، يعيش ويعمل في موسكو منذ عدة سنوات في مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، والتي تضم أيضا "سبوتنيك ليتوانيا".
في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وصل الصحفي إلى لاتفيا لأسباب عائلية. وبحسب "سبوتنيك ليتوانيا"، فقد تم اعتقال قاسم، وفي 5 يناير، احتجزته محكمة ريغا، وتم بالفعل نقل الصحفي إلى سجن ريغا المركزي.
وفي منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، تركت محكمة ريغا رئيس تحرير "سبوتنيك ليتوانيا" قاسم، الذي تم القبض عليه في لاتفيا، قيد الاحتجاز، ورُفض الاستئناف.
وقالت الخارجية الروسية إن اعتقال قاسم في لاتفيا هو انتقام من الأنظمة الديكتاتورية لالتزامه بالمبادئ، ويشكل إرهابًا ضد المعارضة. ووصفت أمينة المظالم الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، اعتقال رئيس تحرير سبوتنيك ليتوانيا بأنه هجوم على حرية التعبير، وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وصرح رئيس نقابة الصحفيين في روسيا، فلاديمير سولوفيوف، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، بأن الاتحاد يعتبر هذا من أخطر الانتهاكات، وسيرسل معلومات حول ما يحدث لجميع المنظمات الصحفية الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان.
وأشار دميتري كيسليوف، المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية ، في حديثه عن اعتقال قاسم، إلى أن المجموعة الإعلامية ستحث المجتمع الدولي على الرد وبذل "كل ما في وسعه للإفراج عن قاسم".