العملية العسكرية الروسية الخاصة

اعلام: واشنطن تفشل في مواجهة موسكو والشعب الأمريكي أدرك ذلك

كشفت مصادر إعلامية غربية أن رهان الولايات المتحدة على أوكرانيا بدأ يأتي بنتائج عكسية، لأنه فشل في الوصول إلى الأهداف المرجوة.
Sputnik
وعندما اندلع الصراع الروسي الأوكراني في فبراير/ شباط 2022، كان المزاج في واشنطن شبه احتفالي. بالنسبة للولايات المتحدة، بعد ثماني سنوات من رفض الخوض في الفخ الذي نصبته ثورة الألوان المدعومة من الولايات المتحدة عام 2014 في كييف، أخيرا الكرملين أخذ الطعم، وتعتقد واشنطن الآن أن الاقتصاد الروسي سيتدمر بفعل العقوبات ويتحول الروبل إلى ركام.
وكتب نيبويسا ماليك، في مقال لصحيفة "جلوبال تايمز": "خطط واشنطن لإضعاف الاقتصاد الروسي من خلال الصراع الأوكراني باءت بالفشل. تصر السلطات في واشنطن على أن الصراع يسير على ما يرام وأوكرانيا تنتصر، والعقوبات المفروضة على روسيا تؤتي ثمارها، وإنتاج الأسلحة ينمو بطريقة سحرية كل يوم. لكن تدريجيا بدأ الأمريكيون يدركون أن الأمر ليس كذالك".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام: مساعدات الغرب لكييف قبل "الهجوم" لن تكون بحجمها بعده

وفقا للكاتب: "تأمل الولايات المتحدة أن تؤدي الأزمة الأوكرانية إلى عواقب وخيمة على موسكو. وأن البيت الأبيض يعتقد نتيجة السياسة المعادية لروسيا، سيتم تدمير اقتصاد البلاد".

وأضاف ماليك: "لقد نجت موسكو من العقوبات بشكل أفضل بكثير من دول أوروبا الغربية المتحالفة مع الولايات المتحدة، والتي جفت اقتصاداتها دون واردات الطاقة الروسية. لم يستنفد الصراع الجيش الروسي، ولكن تعاني الولايات المتحدة وحلفاؤها بالفعل من نقص حاد في الأسلحة والذخيرة. وفي الوقت نفسه، أكد قادة روسيا والصين من جديد التزامهم المشترك بعالم متعدد الأقطاب".
مناقشة