وقال السفير الروسي، خلال كلمته، إن "روسيا تواصل بكل ثقة التحرك على المسار الذي اختارته، يقوم المواطنون الروس في الخارج بدور مهم في التغلب على التحديات الناشئة، إنهم ينشرون عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا المحبة للسلام في الخارج. ما يساعد في التصدي بفعالية للظاهرة الخطيرة التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع في عصرنا هذا، وهي شكل جديد من أشكال العنصرية – إنها الروسا فوبيا - أو الخوف من روسيا".
وعقب تقليد ضاهر وسام الصداقة ألقى كلمة قال فيها: "إنه لامتحان المستحيل بأن أختزل عظيم المشاعر بقليل الكلام نحو روسيا، والحب والوفاء والثقافة والعلم، إنها ترانيم ترتقي إلى مستوى القلب والفكر فيسكناه ويستكينا، فبياض المساحات دخل إلى نفسي فأضاء فيها البهاء في زمن شح فيه العرفان بالجميل، ما أقوله في روسيا هو صورتها في وجداني هو صدى تاريخها الذي يتردد في خاطري، هو اللون الذي كحل بصري، هو الدفق الإنساني الثقافي الفني فتحول في قلبي وفكري إلى فرح وطمأنينة وحب وسلام، كل ذلك هو في روسيا، كل ذلك لا يقول كم هي عظيمة روسيا".
وأضاف: "وما نفع الجسد أيها الإخوة إذا ما اغتيلت النفس وماذا يبقى من الشعوب المدجنة إذا ما سلبها الاستعمار حريتها وسيادتها على نفسها؟".