وأضاف مينغ، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، أنه لا توجد عقبات قانونية أمام انضمام طهران للمنظمة.
وأوضح أن انضمام أي دولة للمنظمة مرتبط بتنفيذ عدد من الإجراءات التشريعية المحلية، لافتا إلى أن هذه الإجراءات لها تفاصيلها الخاصة وتستغرق وقتا مختلفا.
وأشار إلى أنه ناقش هذه المسألة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وتابع: "الجانب الإيراني أكد التزامه الثابت بالتعاون الفعال مع الدول الأعضاء بما يخدم ازدهار المنظمة ويضمن الاستقرار والانتعاش الاقتصادي المستدام في المنطقة".
وأردف: "أقدر عاليا عمل الجانب الإيراني في تنفيذ الإجراءات المحلية المتعلقة بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وأؤيد موقف طهران من المشاركة البناءة والمثمرة فيها عبر كامل نطاق جدول أعمالها".
ولفت مينغ إلى أن منظمة شنغهاي هي آلية للتعاون متعدد التخصصات، تغطي اليوم جميع المجالات في السياسة والأمن والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتمويل والنقل والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والتعليم والرياضة.
ووفقا له، فإن مشاركة إيران الكاملة في هذه المشاريع ستمنحها أهمية جديدة.
وتأسست منظمة "شنغهاي" عام 2001، بين روسيا والصين ودول الرابطة المستقلة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان، والعام الماضي وقعّت إيران وثائق العضوية الكاملة في المنظمة.
وتركز منظمة "شنغهاي" منذ تأسيسها على قضايا الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب والطائفية، إضافةً إلى قضايا التنمية.
وحصلت المنظمة على صفة "مراقب" في الأمم المتحدة منذ عام 2005، وفي 2010، تم توقيع إعلان للتعاون المشترك بينهما، إضافةً إلى تأسيس شراكات في العديد من المجالات.