وقال الأستاذ الجيولوجي، فيدران ليكيك، من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية: "في عام 1906، اكتشف العلماء لأول مرة نواة الأرض من خلال مراقبة كيفية تأثر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل بالسفرعبرها. وبعد أكثر من مئة عام، نطبق معرفتنا بالموجات الزلزالية على المريخ مع "إنسايت"، نكتشف أخيرا ما هو في مركز المريخ وما الذي يجعل المريخ مشابها جدا ولكنه متميز عن الأرض".
وبحسب مجلة" pnas" العلمية، خلال فترة رصدها القصيرة نسبيا للجزء الداخلي من المريخ، اكتشفت "إنسايت" مئات الزلازل، ما أعطانا معلومات مفصلة حول الجزء الداخلي من المريخ. من هذا، تمكن العلماء من تجميع أول خريطة مفصلة لأحشاء المريخ، ومعرفة المزيد عن حالة النشاط الداخلي للمريخ.
وأشارت الأبحاث السابقة، التي قام بها العلماء بمحاكاة قلب المريخ، أن وجود عناصر أخف في قلب المريخ يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في قتل دينامو المجال المغناطيسي. الآن لدينا معلومات مفصلة حول ما هو موجود بالفعل حتى يتمكن العلماء من إعادة فهم تاريخ المريخ بشكل أفضل.