إصابات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال قمع مسيرات في الضفة الغربية... صور

واندلعت مواجهات في محافظة نابلس بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية على جبل صبيح في بلدة بيتا، عقب أداء صلاة الجمعة، على مشارف الجبل وانطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإقامة بؤرة "إيفتار" الاستيطانية، وفي بلدة بيت دجن شرقي نابلس، اندلعت مواجهات أطلقت خلالها القوات الاسرائيلية قنابل الغاز تجاه الشبان في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأفادت جمعية الإغاثة الطبية، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المطاطي بالصدر والقدم خلال مواجهات بيت دجن، كما تعاملت الطواقم الطبية مع عدة إصابات خلال مواجهات بيتا.

وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 4 مواطنين بينهم صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 20 عاما.

ويضيف مراد شتيوي، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم لـ "سبوتنيك": "لم يعد الهدف الآني الذي خرجت من أجله مسيرة كفرة قدوم أول مرة عام 2011، هو هدفنا اليوم، فنحن جزء من هذا الوطن الذي يقاوم الاحتلال، وهدفنا هو هدف كل الشعب الفلسطيني، إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، وخلال مسيرة اليوم اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني بينهم مصور تلفزيون فلسطين، محمد عناية، والعشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا".

وفي رام الله، اندلعت مواجهات في قرية المغير شمال المدينة بعد تصدي المواطنين لمحاولة المستوطنين اقتحام القرية، وأغلق الجيش الإسرائيلي طريق السهل الواصل بين المغير وبلدة ترمسعيا، وأطلق قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين، وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي يطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.