موسكو- سبوتنيك. وقالت الخارجية الروسية في بيان، اليوم الجمعة: "حتى في مرحلة التحضير للحدث، اتخذت الحكومة السلوفاكية مسارًا لمنع الممثلين الروس من حضور التدريبات من دون توضيح الأسباب؛ ونتيجة لذلك، تم رفض منح تأشيرات لجميع الخبراء الروس، وترى موسكو إجراءات براتيسلافا هذه بأنها ذات دوافع سياسية".
وأضافت: "نعتقد أن مثل هذه الإجراءات في براتيسلافا لا تتوافق مع النُهج المعتمدة في الدبلوماسية متعددة الأطراف، فهي إجراء غير ودي وله دوافع سياسية، وانتهاك صارخ للالتزامات تجاه اللجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
وأشارت الخارجية الروسية، إلى وجود اتفاق ثنائي بين سلوفاكيا واللجنة التحضيرية، يتعهد الجانب السلوفاكي بموجبه بتقديم كل المساعدة اللازمة لعقد مثل هذه الدورات والندوات على أراضيه، بما في ذلك إصدار التأشيرات في الوقت المناسب لجميع المشاركين، وكذلك إتاحة الوصول إلى مكان الحدث.
وأكدت أن موسكو تنطلق من حقيقة أن الدورة التدريبية التمهيدية الإقليمية تعطلت بسبب خطأ سلوفاكيا، قائلة:
نصر على أن تمتنع الأمانة الفنية المؤقتة للجنة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في المستقبل عن عقد أي أحداث على أراضي هذا البلد.
وانطلقت في 24 نيسان/ أبريل الجاري، في سلوفاكيا، دورة تدريبية تمهيدية توجيهية إقليمية للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حول التفتيش الموقعي، وكان من المفترض أن يحضر الحدث أربعة متخصصين روس، تقدموا في الوقت المناسب للحصول على الوثائق اللازمة إلى المكاتب القنصلية للدول المجاورة لسلوفاكيا.