ووفقا لموقع "الأسبوع المصري"، يعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، عصر غد السبت، لقاء في مقر الوزارة في العاصمة المصرية، القاهرة، مع المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني، السفير دفع الله الحاج علي.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد دعا إلى "ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يفاقم من حدة الصراع، وبما يسهم في إنجاح جهود الوساطة الهادفة لإخراج السودان من هذا المأزق"، وفق نص بيان أصدرته الخارجية المصرية عقب اندلاع الاشتباكات بين الأطراف السودانية.
وأوضحت الخارجية المصرية في بيان آخر استعرض جهود القاهرة في احتواء الموقف في السودان، أن "الموقف المصري سيظل دائما يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدّرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.
وأعرب وزير الخارجية المصري لنظيره السوداني عن "قلق مصر البالغ من استمرار المواجهات المسلحة الحالية، معتبرةً أنها تمثل تهديدا لأمن وسلامة الشعب السوداني، واستقرار دولته".
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد أعلنا، مساء الخميس، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت أمس 72 ساعة إضافية.
يأتي ذلك في وقت دخل فيه الصراع الأخطر في السودان يومه الـ 14، دون أي بوادر لحل قريب.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، عن مقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.