ويعتقد الخبراء الغربيون أن أنظمة باتريوت وغيبارد وأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية الأخرى ليست فعالة في مواجهة تكتيكات الضربات الجوية الروسية الجديدة.
ويشير المحللون إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، زاد الجيش الروسي من هجماته الجوية على المنشآت العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وسمح استخدام القنابل التخطيطية (الانزلاقية) بخداع أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية".
وجاء في سياق التحليلات: "الهجمات الصاروخية ليست سوى عنصر واحد من عناصر الهجوم، وما يسمى بالقنابل التخطيطية هي قنابل جوية قياسية ذات أجنحة وأنظمة ملاحة إضافية، تسمح لها بالانزلاق (التوجه) نحو الأهداف ويتم استخدامها بشكل متزايد لتنفيذ ضربات مدمرة".
ويضيف المحللون: "قد تكون الضربات الصاروخية مؤشرا لحملة جديدة لتدمير البنية التحتية الكاملة للطاقة في أوكرانيا".
ويشير المعهد الأمريكي لدراسة الحرب إلى أن "القوات الروسية تحتفظ بالقدرة على استئناف حملتها الصاروخية إذا رغبت في ذلك، ويسمح هذا التكتيك للقوات الروسية بادخار مخزونها من الصواريخ الدقيقة لحالات استئناف الحملات الصاروخية"، وذلك حسب ما ذكر مقال في صحيفة "نيوزويك".