وقالت الخارجية الروسية في بيانها إن "مثل هذه الخطوة الوقحة من قبل وارسو التي تتجاوز إطار التواصل الحضاري بين الدول لن تبقى دون رد فعل صارم".
وأكدت الخارجية أن موسكو تعتبر هذه "الأعمال العدائية انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 وتعديًا آخر على الممتلكات الدبلوماسية الروسية في بولندا".
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في العاصمة وارسو، في وقت سابق اليوم السبت، بأن السلطات الأمنية البولندية اقتحمت مدرسة تابعة للسفارة الروسية، بعدما كسرت البوابات الرئيسية.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن ممثلين عن مكتب رئيس بلدية وارسو في العاصمة وصلوا برفقة الشرطة، صباح اليوم السبت، إلى المدرسة التابعة للسفارة الروسية، وطلبوا فتح البوابة من الدبلوماسيين الروس، بمن فيهم الوزير المستشار أندري أورداش.
وأوضح المراسل أن الدبلوماسيين الروس رفضوا هذا الطلب، وأكد أورداش أن الجانب الروسي يعتبر جميع قرارات مصادرة المبنى غير قانونية، محذرا من اتخاذ خطوات دبلوماسية انتقامية.
وتجاهلت السلطات الأمنية البولندية القرار الروسي وعملت على كسر البوابة واقتحمت المبنى، ثم علقت سلسلة بقفل على البوابة لمنع إخراج الممتلكات من المدرسة.