ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء اليوم السبت، عن خامنئي، أن توسيع التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقات المبرمة يصب في صالح البلدين، مشددا على أن إيران تقف إلى جانب العراق وأمنيته الشخصية هي تقدم العراق.
وقال المرشد الإيراني الأعلى:
إن الأمريكان ليسوا أصدقاء مع أحد، ولا حتى مخلصين لأصدقائهم الأوروبيين، كما أن تواجد جندي أمريكي في العراق هو كثير.
وشدد علي خامنئي على أن توسيع التعاون بين العراق وإيران بحاجة ماسة إلى المتابعة الجادة للاتفاقيات المبرمة بينهما، خاصة الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية الأخيرة، مشيرا إلى كرم الشعب العراقي في استقبال الزوار الإيرانيين أثناء مراسم "الأربعين الحسيني".
وأعرب المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، عن ارتياحه للوضع القائم للحكومة العراقية، بدعوى أن ذلك الأمر يعود إلى نتاج وحدة الشعب والفصائل العراقية، منوها بأن للعراق شخصيات وأفكار جيدة وشباب متحمس ويجب استثمار هذه الثروة الوطنية والحفاظ على أسس هذه الوحدة.
ومن جانبه، قال الرئيس العراقي، عبداللطيف جمال رشيد إن العراق تربطه بإيران علاقات "ثابتة ومتماسكة"، مؤكدا أن زيارته إلى إيران تأتي في إطار التأكيد على هذه العلاقات.
وطالب الرئيس العراقي بضرورة حل المشكلات بين الجانبين ومراعاة حصة بلاده المائية.
يأتي ذلك في ظل قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، وسط تحذيرات من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
ووصل الرئيس العراقي على رأس وفد رفيع المستوى صباح اليوم العاصمة الإيرانية في زيارة رسمية.
ويضم الوفد المرافق كلا من وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، ووزير الكهرباء، زياد علي فاضل، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
وكانت الرئاسة العراقية قد أعلنت أن "رشيد توجه على رأس وفد رفيع المستوى إلى طهران في زيارة رسمية"، لافتة إلى أن "الزيارة تأتي تلبيةً لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".