ويوم الأربعاء، تبنى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وبايدن إعلان واشنطن الذي ينص على إنشاء آلية تشاور ثنائية منتظمة تسمى المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن الردع الموسع والتخطيط الاستراتيجي.
كما حصلت كوريا الجنوبية على وعد أمريكي بنشر "كامل قوة الحلف" على وجه السرعة، بما في ذلك الأسلحة النووية، في حالة وقوع هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية.
وقال بايدن إن هجوما نوويا من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى "نهاية أي نظام يتخذ مثل هذا الإجراء".
وتعليقًا على تصريح بايدن، قالت كيم يو جونغ، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت إن "بايدن أخطأ في حساباته للغاية وكان شجاعًا بدرجة غير مسؤولة".
ووصفت تحذيره بأنه "تعليق لا معنى له من شخص خرف عاجز عن تحمل مسؤولية أمن ومستقبل الولايات المتحدة. إنه رجل عجوز بلا مستقبل، ومن الصعب عليه أن يكمل العامين المتبقيين في فترة ولايته".
كما انتقدت الرئيس الكوري الجنوبي ووصفته بأنه "أحمق وضع الأمن في أزمة بسبب عدم كفاءته".
وقالت كيم، "الآمال المستحيلة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجه من الآن فصاعدا كيانا يتمتع بقوة أكبر".
ودعت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الجمعة، الولايات المتحدة إلى التخلي عن الخطوات، التي قد تزعزع الأوضاع، وتضعف مستوى الأمن في دول العالم، وذلك على خلفية الاتفاق بين واشنطن وسيئول على التخطيط المشترك لاستخدام الأسلحة النووية.
وفي أبريل/ نيسان، اختبرت كوريا الشمالية، لأول مرة، صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، يعمل بالوقود الصلب، من طراز "هواسونغ - 18".
وأشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، شخصيا، على عملية الإطلاق؛ حيث حلق الصاروخ لحوالي ألف كيلومتر، ووصل إلى ارتفاع 3 آلاف كيلومتر.