وبحسب بيانات الغارات الجوية، الصادرة عن وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، فإن تحذيرات الغارات الجوية كانت سارية المفعول في مناطق، دنيبروبتروفسك، سومي، بولتافا، بالإضافة إلى الأجزاء التي تسيطر عليها أوكرانيا من مقاطعة زابوروجيه.
في مارس/ آذار الماضي، قال نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، إنه يبدو أن الجيش الروسي غيّر أهداف الضربات الصاروخية، حيث دمرت الهجمات الأخيرة قواعد الوقود في عدة مناطق من أوكرانيا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال رئيس شركة "أوكرنرغو" المشغلة لشبكة الكهرباء الأوكرانية، إن الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بسبب الضربات الروسية التي نُفذت منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 (بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم) قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، مع خسائر اقتصادية تتراوح بالمليارات.