وتواصل السلطات الإيرانية سياستها لحث النساء على ارتداء الحجاب في الأماكن العام.
وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قد أكد في وقت سابق للبرلمان، أن من ینزعن الحجاب في الأماكن العامة، سيتلقين في بداية الأمر تحذيرا على شكل رسالة نصية.
وأضاف أنه "بعد هذا التحذير وإذا أصررن على خلع الحجاب في الأماکن العامة، فلن يتم تقديم الخدمات لهن في المؤسسات الحكومية، وبعد ذلك سيتم تحويل الأمر إلى القضاء للتعامل معهن". حسب موقع "إيران بالعربي".
كما أشار أيضا أنه "سيتم إغلاق الأماكن والمحال التي لا تراعي الالتزام بالحجاب، بالشمع الأحمر".
يذكر أن قضية الحجاب كانت قد عادت مرة أخرى إلى الواجهة وصلب النقاشات السياسية والاجتماعية والإعلامية في إيران، مع اتساع ظاهرة خلع الحجاب في البلاد.
وشهدت إيران، منذ منتصف أيلول/ سبتمبر 2022، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
ورغم المجازفة بتحدي قواعد الملابس الإلزامية، فإن النساء ما زلن يظهرن على نطاق واسع بلا حجاب في مراكز التسوق والمطاعم والمتاجر والشوارع في عموم البلاد.