ويعرج المهرجان على أفضل الأغاني عن الحرب الوطنية العظمى المألوفة لدى الجميع منذ الصغر لشخص يعيش في روسيا سيتم سماعه بلغات شعوب العالم.
والهدف الرئيسي للمهرجان هو جذب الانتباه والاهتمام للموسيقى والثقافة الروسية، والترويج لأفضل أعمال الأغنية السوفيتية والروسية، وتعريف الجمهور الأجنبي بتقاليدنا الموسيقية والتاريخ الروسي.
وكذلك إعطاء الصورة الحقيقية للجندي السوفيتي والروسي واستعادة الذاكرة التاريخية للدور الذي لعبه الشعب السوفيتي في النصر
والجيش الأحمر والشعب الروسي لإنقاذ أوروبا والعالم بأسره من بطش الفاشية.
ويشارك في المهرجان فنانين أجانب أرسلوا طلبًا للجنة المنظمة "الطرق إلى يالطا"، وتُنظم مسابقة تحت إشراف لجنة التحكيم لاختيار الفائزين في النهاية.
ومن المتنافسين، الذين يشاركون في المهرجان، فنانين من إيطاليا واليونان وألمانيا والمكسيك، ومن الدول العربية على غرار عماد الدين مدادي من الجزائر بأغنية تحت عنوان "Soldiers, march!" أو "أيها الجنود.. إلى الأمام".