وأفادت وكالة "بغداد اليوم"، بأن "إحالة الكاظمي إلى التحقيق في قضية سليماني والمهندس جاءت على خلفية دعوى مقدمة من رئيس حركة حقوق حسين مونس ضد الكاظمي بصفته رئيسا سابقا لجهاز المخابرات".
وأوضحت أن الإحالة للتحقيق تأتي بـ"تهمة الإهمال والتقصير وما نتج عنهما من مقتل المهندس وسليماني ورفاقهما".
وفي يونيو/ حزيران 2022، كشف القضاء الإيراني عدد الدول التي شاركت في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سلیماني، مشددًا على ضرورة محاكمة هذه الدول.
وقال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي، إنه "تم تحديد أشخاص في كل من بريطانيا وأمريكا وألمانيا والأردن وغيرها، مشيرًا إلى الدور الفاعل لسليماني في القضاء على "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا ودول عديدة) في العراق وسوريا، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
من جهتها، علقت وزارة الخارجية الإيرانية، على الاتهامات التي تحدثت عن دور رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "إيران تتابع قضية اغتيال الشهيد سليماني بأبعاد مختلفة، وتتابع الإجراءات القانونية بهذا الخصوص"، محمّلا "الإدارة الأمريكية المسؤولية عنها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف كنعاني: "أمريكا تبنت اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني ونتابع جميع السبل القانونية لمحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة".
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد الحشد الشعبي في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر اليوم نفسه، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، وآخرين.