جاء هذا في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وقال البيان: "حول المتمردون مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات والاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة".
كما اتهم البيان قوات الدعم السريع بمواصلة "القصف العشوائي، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين".
وقال إن الجيش يرصد تحرك أرتال قوات الدعم السريع المتحركة من الغرب إلى العاصمة، الأمر الذي يؤكد استمرار تلك القوات في انتهاك الهدنة المعلنة.
وأضاف البيان أنه: "تم تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح، إضافة إلى تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات".
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بخرق الهدنة الإنسانية باستهداف عدد من مواقع تمركزها في الخرطوم.
وتجددت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وقوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، يوم السبت، رغم الهدنة التي تم إعلانها بين الطرفين يوم الخميس الماضي.
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد أعلنا، الخميس الماضي، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت يوم الجمعة 72 ساعة إضافية.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.