جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية نشره المتحدث الرسمي باسمها السفير أحمد أبو زيد على صفحته بموقع "فيسبوك" (تابع لشركة "ميتا" الأمريكية المحظورة في روسيا بسبب أنشتطها المتطرفة).
وقال البيان إن "خطة إجلاء المواطنين المصريين المتواجدين في السودان أسفرت عن إجلاء 6960 مواطناً مصرياً حتى تاريخه".
وأضاف أنه خلال يوم أمس السبت واليوم الأحد، نجحت القاهرة في إعادة 561 مواطنا مصريا بالسودان من خلال المعابر البرية بين مصر والسودان.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، انتهاء عمليات إجلاء مواطنيها بالسودان عبر مطار وادي سيدنا بالخرطوم بما في ذلك لاعتبارات أمنية، داعية إلى مغادرته "في أقرب فرصة".
وقال الوزارة وقتها، إن نقاط تجمع وإجلاء المواطنين المصريين في السودان الراغبين في العودة إلى مصر تقتصر حاليا على القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بوتسودان، ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).
وأكدت الخارجية المصرية "إنتهاء عمليات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا نظراً للعديد من الاعتبارات، منها الاعتبار الأمني".
ودعت الموجودين حاليا في مطار وادي سيدنا إلى مغادرته "في أقرب فرصة متاحة والتوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء المشار إليها عاليه، مع التأكيد على أهمية عدم الالتفات إلى أي دعوات بخلاف ذلك".
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت أمس الأول (الجمعة) إجلاء 6399 مواطنا مصريا من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء، قبل أن تعلن مساء اليوم ارتفاع العدد إلى 6960.
وأعلن الجيش السوداني، مساء اليوم الأحد، الموافقة على تمديد الهدنة الإنسانية في البلاد لمدة 72 ساعة، بعد خطوة مماثلة أعلنتها قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع قد أعلنا، الخميس الماضي، الموافقة على تمديد الهدنة التي انتهت يوم الجمعة 72 ساعة إضافية.
إلا أن الاشتباكات تجددت بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش، أمس السبت، ودارت معارك في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم.
ودفعت المعارك المتواصلة بكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.