وكتب فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا": "أخبرني السكان المحليون أنه في بافلوغراد يتم قصف البنية التحتية للسكك الحديدية ومستودعات الذخيرة والوقود والتي جمعها مسلحو القوات الأوكرانية للهجوم المضاد، بشكل مكثف".
كما أكد رئيس بلدية بافلوغراد أناتولي فيرشينا المعلومات المتعلقة بالانفجارات في المدينة، لكنه لم يخض في التفاصيل. ويضيف أن حريقا اندلع في القرية.
قال دبلوماسي أوروبي لم يكشف عن هويته لوكالات إعلام غربية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية، ولكن ليس قبولها في الناتو، لأنها لا تؤمن بعودة المناطق التي فقدتها نتيجة الهجوم المضاد.
ونقلت المصادر عن الدبلوماسي قوله "إنهم ينطلقون من مبدأ أن الاستيلاء على الأراضي خلال الهجوم المضاد الأوكراني سيكون محدودًا ولا يمكن ضمانه إلا بالاقتران مع المفاوضات".
وبدروها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس الماضي، أن الغرب يقف وراء التخطيط العسكري الكامل في أوكرانيا، وليس التخطيط التكتيكي فقط.
وجاء في إفادة زاخاروفا: "يعلن الغربيون صراحة أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم لضمان نجاح هجوم القوات الأوكرانية الذي أُعلن عن أنه سوف يحصل في المستقبل القريب، فهم حتى لا يخفون وقوفهم وراء كل هذا التخطيط العسكري، وليس فقط التوجيه التكتيكي الذي تحدثنا عنه مرارا وتكرار سابقا".
وشددت زاخاروفا، قائلةً: "الدول الغربية تؤكد بصوت عال مشاركتها في الصراع".