وذكر روتو، في تصريحات خلال اجتماع افتراضي مع مسؤولين أفريقيين وأمميين، نشرتها الرئاسة الكينية، إن "الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى مستويات كارثية"، مضيفا أن "الطرفين رفضا الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار".
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل/ نيسان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم أمس الأحد لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
وقال المبعوث الأممي إلى السودان، في وقت سابق اليوم، إن قائدي الجيش وقوات الدعم السريع وافقا على إرسال ممثلين لإجراء مفاوضات من المحتمل عقدها في المملكة العربية السعودية.
في تلك الأثناء، دعا رئيس الاتحاد الأفريقي، وفقا للبيان إلى "ضرورة التهدئة ووقف التصعيد"، مبيناً أن "الاتحاد الأفريقي سيطلق مبادرة لمعالجة الوضع في السودان"، معرباً عن أمله في "قبول الأطراف لهذه المبادرة".