وأضافت إيزابيل: "جهاز الاستخبارات في سويسرا بصدد تنفيذ مشروع يشارك فيه عملاء افتراضيون سيكونون مسؤولين عن البحث السريع عن المعلومات على الشبكات الاجتماعية من أجل جمع البيانات الاستخباراتية".
وأوضحت غرابر، أن "جهار المخابرات لن يقدم معلومات حول عدد العملاء الافتراضيين الذين سيتم تعيينهم أو أنشطتهم التشغيلية أو طرق عملهم".
وأضافت المتحدثة: "يجب على جهاز المخابرات الفيدرالي التكيف مع التهديدات المتغيرة في العالم الافتراضي والتطورات التكنولوجية".
وأفادت المتحدثة بأن، "العملاء السيبرانيين سيخضعون لمراقبة الهيئات الإشرافية التابعة لجهاز الاستخبارات الفيدرالية، ولا سيما السلطة المستقلة لمراقبة أنشطة الاستخبارات ولجنة برلمانية خاصة. لكن الإطار القانوني لا يحتاج إلى تغيير لتنفيذ هذا المشروع".