وقال حجة الإسلام مصلحي مساء الأحد في ذكرى شهداء العتبة الرضوية: "الأعداء وعملاءهم الذين يرون نشر تيار وفكر الإسلام والثورة الإسلامية في العالم بما في ذلك أوروبا وأمريكا، مناقضا لسياساتهم المعادية ويسعون لإيقاف تيار الثورة بمختلف الأحابيل"، وفق وكالة "ارنا" الإيرانية.
وأضاف: "الاستكبار العالمي والأعداء زادوا مؤامراتهم بعد ان رأوا من جهة أمريكا والكيان الغاصب للقدس في طريق الانهيار، ومن جهة أخرى انتشار الفكر الإسلامي في العالم".
وشدد على تعزيز يقظة أفراد المجتمع من الشيعة والسنة وكذلك المسؤولين الإداريين وغير الإداريين بشأن احابيل الأعداء ومنها مؤامرة التغلغل في البلاد:
"يجب تعزيز الوعي والتلاحم والوحدة بما يتماشى مع إنجازات الثورة الإسلامية لإحباط مخططات الأعداء".
وأضاف وزير الأمن الأسبق: "إحدى المؤامرات الأخرى للأعداء والاستكبار العالمي في سياق سياسات التغلغل، هي الاغتيال الجسدي والمعنوي، إذ أنهم فضلا عن الاغتيال الجسدي، يحاولون عبر عناصر مندسة إسقاط الشخصية المعنوية لبعض الشخصيات".
وتابع: "على المسؤولين الثقافيين والنشطاء وأئمة الجمعة ورجال الدين شرح إنجازات وخدمات الجمهورية الإسلامية والجرائم والأعمال العدائية التي يرتكبها دعاة الملكية، للشعب بما في ذلك الشباب".