وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الثلاثاء: "في 2 أيار / مايو، استُدعي القائم بالأعمال البولندي في روسيا، جاسيك شلياديفسكي إلى وزارة الخارجية الروسية، وتم الاحتجاج بشدة على استيلاء قوات الأمن البولندية على مبنى المدرسة في السفارة الروسية في بولندا".
تم إبلاغ الدبلوماسي البولندي أن هذه الخطوة هي الحلقة التالية في السياسة التي تنتهجها وارسو الخالية من أعراف الأخلاق والقانون، والتي تهدف إلى محاولات مضايقة روسيا وتدمير علاقاتنا على أرض الواقع.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن "وارسو تعرض أراضي البلاد عن طيب خاطر كنقطة انطلاق لضخ الأسلحة لنظام كييف، وترسل مرتزقة بولنديين إلى أوكرانيا، وتتخذ موقفًا عدائيًا بشكل علني ضد روسيا".
خطوات وارسو المذكورة لن تبقى دون رد فعل مناسب من روسيا التي "لن تنتظر وقتاً طويلاً".
وخلصت الخارجية الروسية إلى أنه "بالكاد يمكننا الاعتماد على مظاهر تعقل السلطات البولندية، لكننا ننطلق من حقيقة أن إجراءات الاستجابة التي سنتخذها ستجعلهم يفكرون في العواقب الطويلة المدى لسياستهم".